عدد الزيارات 844933 منذ بداية عام2022م بمعدل 625 زيارة في اليوم
دخول الأعضاء
إسم الدخول
كلمة السر
نسيت كلمة السر؟
إضغط هنا للتسجيل
مميزات الأعضاء
التعرف على شجرة العائلة
الدخول للمنتدى الخاص
التعرف على جميع أفراد الأسرة
إضافة الغاء تعديل في شجرة العائلة
معرفة أخبار الأسرة
معرفة جدول الإجتماعات ومحاضرها
تحميل الصور
مشاهدة الصور ولقطات الفيديو
الإطلاع على الوثائق المختلفة
الإطلاع على الإحصائيات
المشاركة و الإطلاع على الإستبيانات

التسجيل
التسجيل بالموقع مقتصر على أفراد عائلة قزاز المكية ،ويمكن للزائر الكريم تشريفنا والتفضل بالتسجيل في المنتدى العام والمشاركة.

إذا كنت أحد أفراد هذه الأسرة ولم يسبق لك التسجيل أضغط هنا.

وبعد تعبئة البيانات الخاصة بك وارسالها، سوف يصلك اسم المستخدم والرقم السري على بريدك بعد التأكد من كافة المعلومات.
حسين بكري يحي قزاز





رجل الحلم والإنجاز


في عام 1942م، خطا الشاب حسين بكري قزاز أولى خطواته في عالم التجارة من خلال محل صغير بمنطقة باب زيادة في مكة المكرمة، تلك البقعة التي شهدت ولادة مشاريع أحلام الكثير من رجال الأعمال الروّاد في الجزيرة العربية. كان ذلك المحل المتواضع نقطة البداية لقصة نجاح استثنائية، حمل فيها حسين قزاز رؤيته الواسعة وطموحه الكبير، لينسج منها مستقبلًا لامعًا تحوّل مع مرور الزمن إلى إمبراطورية تجارية تعرف اليوم باسم "بيوت قزاز".

منذ تلك اللحظة، لم يكن حسين قزاز مجرد تاجر تقليدي يبيع بضائعه، بل كان صاحب فلسفة شاملة في العمل، تُحوِّل النشاط الاقتصادي إلى رسالة إنسانية وحضارية. اتخذ من العمل عبادة ومن حسن الأداء أمانة، وآمن بأن التميز لا يُنال إلا بالسعي المتواصل، وأن بلوغ القمة لا يعني التوقف بل يستدعي البحث الدائم عن آفاق جديدة.

من متجر صغير إلى علامة سعودية عالمية


لم يمض وقت طويل حتى بدأت بيوت قزاز تتوسع، لتتحول من المحل الأول المتواضع في مكة إلى شبكة متكاملة من الفروع تغطي معظم مدن المملكة. ومع اتساع رقعة النجاح، تجاوزت المجموعة حدود المملكة لتصبح واجهة للأناقة والتميز، ولتدخل في شراكات استراتيجية مع أعرق البيوت العالمية، ممثلة لها في السوق السعودي بما يليق بمكانة المملكة وذوق عملائها.

أصبح اسم "قزاز" مرادفًا للفخامة والثقة، ووجهة أولى لكل من يبحث عن الأصالة الممزوجة بروح الحداثة. وقد تجاوزت بيوت قزاز الثلاثين فرعًا، توزعت في مختلف أنحاء البلاد، مقدمة نموذجًا يحتذى في الإدارة الناجحة والنمو المتوازن.

فلسفة العمل عند حسين قزاز


من أبرز ما يميز مسيرة الشيخ حسين بكري قزاز قناعته الراسخة بأن الحب للعمل أساس النجاح. فقد اعتاد أن يقول لأبنائه وموظفيه: "حب العمل يحقق النجاح، وإذا تحول الحب إلى عشق، كان النجاح أوسع وأعظم".

إلى جانب ذلك، اعتمد على عدة مرتكزات أساسية صنعت فرادة تجربته:

  • التخصص، باعتباره بوابة الإبداع وضمانة للتميز.

  • التطور المستمر، من خلال البحث عن الجديد ومواكبة المستجدات العالمية في مجالات العرض والتسويق والإدارة.

  • الاهتمام بالعميل، عبر بناء علاقة صداقة قائمة على الثقة والشفافية، وتقديم ما يلبي رغباته بأسلوب راقٍ يتجاوز التوقعات


التحديات والإنجازات


يرى الشيخ حسين أن أصعب التحديات ليست في بلوغ القمة، بل في الحفاظ عليها وسط عالم متغير مليء بالمنافسة. ولذا كان شغله الشاغل المحافظة على قوة الدفع التي قادت الشركة إلى الصدارة، بل وزيادة هذا الزخم باستمرار.

أما عن الإنجازات التي يفتخر بها، فقد لخّصها بكلمة واحدة: الثقة.

  • ثقة العملاء في المملكة وخارجها بجودة المنتجات والالتزام بالخدمة.

  • ثقة كبريات الشركات العالمية التي اختارت "قزاز" ممثلًا رسميًا لها في السوق السعودية.

  • ثقة المجتمع في اسم "قزاز" الذي أصبح عنوانًا للجدية والمصداقية والالتزام.


وقد كان يعتبر هذه الثقة أثمن إنجاز على الإطلاق، لأنها الحصن الحامي لكل مؤسسة ناجحة.

الرؤية المستقبلية لمؤسسة قزاز


لم يتوقف حسين بكري قزاز عند النجاحات المحققة، بل ظل ينظر إلى المستقبل من منظور واسع وطموح. فقد بدأ مبكرًا في صياغة خطة استراتيجية للتوسع والتطوير، تضمنت:

  • افتتاح فروع جديدة في مدن رئيسية، مثل بيت قزاز في شارع الستين بالرياض وبيت قزاز في شارع التحلية بجدة.

  • تحويل المؤسسة إلى كيان تجاري أكثر متانة، ابتداءً بتأسيس شركة محدودة ومن ثم التوجه لتصبح شركة مساهمة عامة في المستقبل.

  • تحديث البنية الإدارية للمجموعة من خلال إقامة مقر إداري عصري يليق بالمستوى الذي وصلت إليه، إلى جانب استقطاب قيادات جديدة لضخ دماء متجددة في مختلف القطاعات.


رؤيته للاقتصاد السعودي والانفتاح التجاري


كان الشيخ حسين قزاز يؤمن بأن المملكة العربية السعودية ليست مجرد سوق ناشئة، بل هي امتداد لتاريخ طويل من الانفتاح التجاري، تعود جذوره إلى عصور ما قبل الإسلام حين كان العرب يتنقلون بتجارتهم بين أطراف العالم المتاح لهم.

وكان يرى أن الانفتاح الاقتصادي ليس ترفًا بل ضرورة لتحديث الاقتصاد ومواكبة تحديات العصر، وأن من أبرز مقومات الجذب في المملكة توفر الاستقرار والأمن، إلى جانب كونها سوقًا كبيرة ومتجددة. ولهذا كان دائم النصح للمستثمرين الأجانب بضرورة دراسة السوق السعودي بعمق قبل الدخول إليه، إدراكًا لخصوصيته وتقاليده الراسخة.

موقفه من السعودة


انتمى حسين بكري قزاز بعمق لأرضه ووطنه، وظل يرى أن من واجب رجال الأعمال المشاركة في تحويل قرار السعودة إلى واقع ملموس. كان يؤكد أن على القطاع الخاص التفاعل إيجابيًا مع هذا التوجه، عبر خطط مدروسة تتناسب مع احتياجات كل قطاع.

في مجموعته، بدأ بالفعل بتطبيق السعودة في قطاعين رئيسيين:

  • الإدارة: من خلال استقطاب قيادات سعودية ذات خبرة عالية.

  • المبيعات: عبر تنظيم برامج تدريبية لتأهيل الكوادر الوطنية على أساليب البيع الحديثة وتنمية مهاراتهم.


وقد كان يشدد على أن التعليم والتدريب هما الأساس لسعودة ناجحة ومستدامة، تحقق التوازن بين مصالح السوق واحتياجات العاملين.

الرجل والقدوة


هكذا كان حسين بكري قزاز: رجل أعمال ناجح، لكنه قبل ذلك إنسان مؤمن بأن العمل عبادة وبأن النجاح رسالة. اقترن اسمه بالريادة التجارية في المملكة، وتحول إلى مثال حيّ للرجل الذي حوَّل حلمه إلى حقيقة، وجعل من مؤسسة صغيرة في قلب مكة المكرمة صرحًا اقتصاديًا ينتشر في كل أنحاء السعودية، ويُمد جسوره نحو العالم.


أعلام العائلة
عبدالرحمن ابوبكر القزاز (الجد )
عبدالوهاب يحى صالح
اسماعيل يحى صالح
بكري يحى صالح
عبدالحي عابد عبدالحي
محمدصالح عبدالرحمن صالح
أحمد عبدالرحمن صالح
عثمان عمر عثمان
عبدالقادر عمر عثمان
أحمد عمر عثمان
حسن عبدالحي عابد
حسين بكري يحى
عباس أحمد قزاز
محمد فوزي قزاز
معلومات عامة
أصل الأسرة
مواطن الأسرة
تاريخ الاسرة
أرحام الأسرة
مراجع ومقالات

خدمات أخرى
سجل الزوار
إتصل بنا
أخبر صديق

للاتصال بنا - بريد الكتروني [email protected]      هاتف جدة 0126622380 توصيلة 104
جميع الحقوق محفوظة Gazzaz.net/Gazzaz Family ©2004