 |
|
دخول الأعضاء
|
|
|
|
مميزات الأعضاء
|
التعرف على شجرة العائلة
الدخول للمنتدى الخاص
التعرف على جميع أفراد الأسرة
إضافة الغاء تعديل في شجرة العائلة
معرفة أخبار الأسرة
معرفة جدول الإجتماعات ومحاضرها
تحميل الصور
مشاهدة الصور ولقطات الفيديو
الإطلاع على الوثائق المختلفة
الإطلاع على الإحصائيات
المشاركة و الإطلاع على الإستبيانات
|
|
التسجيل
|
التسجيل بالموقع مقتصر على أفراد عائلة قزاز المكية ،ويمكن للزائر الكريم تشريفنا والتفضل بالتسجيل في المنتدى العام والمشاركة.
إذا كنت أحد أفراد هذه الأسرة ولم يسبق لك التسجيل أضغط هنا.
وبعد تعبئة البيانات الخاصة بك وارسالها، سوف يصلك اسم المستخدم والرقم السري على بريدك بعد التأكد من كافة المعلومات.
|
|
|
|
|
|
|
|
عبدالقادر عمر عثمان قزاز
|
الشيخ عبدالقادر بن عمر قزاز يُعَدّ من الشخصيات المكية البارزة في مطلع القرن الرابع عشر الهجري. وُلد رحمه الله في مكة المكرمة عام 1306هـ في فترة كانت فيها المدينة المقدسة تعيش تحولات اجتماعية وثقافية مهمة. نشأ في حي الشامية، في منطقة جبل هندي، وهو أحد الأحياء العريقة المحيطة بالمسجد الحرام، حيث ترعرع وسط بيئة دينية وتجارية نشطة، ثم انتقل في مرحلة لاحقة إلى حي المسعى بالقرب من المشاعر المباركة.بداياته العمليةمنذ سنوات شبابه الأولى، عمل الشيخ عبدالقادر في مجال التجارة، حيث امتهن بيع الأقمشة والسبح، وهما من أبرز السلع التي كانت تلقى رواجًا كبيرًا بين الحجاج والمعتمرين وزوّار بيت الله الحرام. وقد استمر في هذه المهنة حتى أواخر العهد الهاشمي. وبعد ذلك، انتقل إلى العمل في مهنة الصرافة، حيث مارسها مع كبار الصرافين في مكة آنذاك لفترة زمنية، ثم قرر التفرغ لأعمال أخرى وترك هذا المجال.دوره بعد دخول الملك عبدالعزيز الحجازمع دخول الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود طيّب الله ثراه إلى الحجاز وتوحيد البلاد، شهدت المنطقة نهضة إدارية وتجارية جديدة. وفي تلك المرحلة، انتقل الشيخ عبدالقادر إلى مدينة الطائف، حيث أسّس متجرًا خاصًا لبيع الأرزاق والمواد التموينية التي كانت تشكّل عصب الحياة اليومية للمجتمع.
إلى جانب نشاطه التجاري، تولّى الشيخ عبدالقادر إدارة فرع الشركة العربية للسيارات في مدينة الطائف. وكانت هذه الشركة تُعتبر شبه حكومية وتشرف على توفير خدمات النقل والبريد، مما جعلها من المؤسسات الحيوية المهمة في تلك الحقبة. وقد كان لتوليه هذا المنصب أثر في توسيع علاقاته الاجتماعية والمهنية، وأظهر كفاءة عالية في الإدارة. وبعد وفاته، انتقلت هذه المهمة إلى ابنه الأكبر أسعد الذي سار على خطى والده في تولي المسؤوليات العامة.عودته إلى مكة ورحيلهوبعد سنوات قضاها في الطائف بين العمل والتجارة، قرر الشيخ عبدالقادر العودة إلى مسقط رأسه مكة المكرمة، حيث استقر فيها مع أسرته حتى وفاته في عام 1373هـ، عن عمر ناهز 64 عامًا.
وفي يوم وفاته، شُيّع جثمانه بعد صلاة العصر بالحرم المكي الشريف، في مشهد مهيب يليق بمكانته وسمعته الطيبة، ووري الثرى بمقبرة المعلاة، إحدى أعرق مقابر مكة التي تضم بين جنباتها الكثير من أعلامها ورجالاتها.
لقد ترك الشيخ عبدالقادر بن عمر قزاز إرثًا كريمًا لأبنائه وأحفاده، يتمثل في سمعته الحسنة، وجهده في ميادين التجارة والإدارة، ومكانته الاجتماعية التي ظلّت حاضرة في ذاكرة من عاصروه.
|
|
|
|
|
|
|
