عدد الزيارات 844926 منذ بداية عام2022م بمعدل 625 زيارة في اليوم
دخول الأعضاء
إسم الدخول
كلمة السر
نسيت كلمة السر؟
إضغط هنا للتسجيل
مميزات الأعضاء
التعرف على شجرة العائلة
الدخول للمنتدى الخاص
التعرف على جميع أفراد الأسرة
إضافة الغاء تعديل في شجرة العائلة
معرفة أخبار الأسرة
معرفة جدول الإجتماعات ومحاضرها
تحميل الصور
مشاهدة الصور ولقطات الفيديو
الإطلاع على الوثائق المختلفة
الإطلاع على الإحصائيات
المشاركة و الإطلاع على الإستبيانات

التسجيل
التسجيل بالموقع مقتصر على أفراد عائلة قزاز المكية ،ويمكن للزائر الكريم تشريفنا والتفضل بالتسجيل في المنتدى العام والمشاركة.

إذا كنت أحد أفراد هذه الأسرة ولم يسبق لك التسجيل أضغط هنا.

وبعد تعبئة البيانات الخاصة بك وارسالها، سوف يصلك اسم المستخدم والرقم السري على بريدك بعد التأكد من كافة المعلومات.
احمد عبدالرحمن صالح قزاز


وُلد الشيخ أحمد بن عبد الرحمن قزاز في أوائل القرن الرابع عشر الهجري بمدينة مكة المكرمة، وذلك في فترة شهدت فيها الحجاز تحولات سياسية واقتصادية مهمة. تلقى تعليمه الأولي في كتاتيب مكة، حيث تعلم القراءة والكتابة وحفظ ما تيسر من القرآن الكريم، وكان ذلك هو النظام التعليمي السائد حينها قبل ظهور المدارس النظامية.

وفي أواخر العهد الهاشمي، انتقلت أسرته من مكة المكرمة إلى مدينة الطائف، بعد أن أُسند إليها أمر إعاشة الجند المرابطين فيها، مما عزز مكانتها الاجتماعية والاقتصادية. وبرغم هذا الانتقال، حافظت العائلة على مكانتها بين أهل الحجاز، إذ كانت من الأسر المعروفة بوجاهتها وصلاتها الوثيقة بأعلام مكة والطائف.

مكانة الأسرة وذكرها في المصادر التاريخية

ورد ذكر أسرة القزاز في كتاب "الطائف وأسماء أسرها القديمة" للمؤرخ الشيخ عبد الحي حسن كمال، حيث عدّهم من الأسر التي كانت تقيم داخل سور الطائف في عهد الدولة العثمانية. وذكر المؤلف أن آل قزاز كانوا من وجهاء مكة والطائف معًا، وقد سكن الشيخ أحمد قزاز وأخوه الشيخ صالح قزاز في دار مجاورة لباب الريع بالطائف، وكانت دارهما تُعد بمثابة دار ضيافة مفتوحة لأهالي مكة وأعيانها القادمين إلى الطائف، في وقت لم تكن فيه الفنادق منتشرة بالحجاز، إذ كان العرف أن ينزل الضيف عند أقاربه ومعارفه، وكانت بيوت الوجهاء مهيأة لاستقبال الضيوف.

المرحلة السياسية والصلح مع الملك عبد العزيز

ومع دخول الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود إلى الحجاز عام 1343هـ، واجهت بعض الأسر المقربة من الأشراف تحديات سياسية وانعكس ذلك على آل قزاز، حيث اضطر بعضهم إلى مغادرة الطائف مؤقتًا، ومن بينهم الشيخ أحمد بن عبد الرحمن قزاز. وقد استقر في تلك الفترة بالقرب من قبيلة الفعور بين مكة والطائف. وبعد توقيع اتفاقية تسليم جدة بين الملك علي بن الحسين والملك عبد العزيز عام 1344هـ، ورد اسم الشيخ أحمد ضمن القوائم التي شملها العفو الملكي، حيث منحهم الملك عبد العزيز الأمان على أنفسهم وأموالهم، فعاد إلى ممارسة مكانته الاجتماعية والمشاركة في الحياة العامة.

المناصب الرسمية والوظائف الحكومية

في عهد الملك عبد العزيز، تولى الشيخ أحمد عدة مناصب مهمة، منها:


  • وكيل مدير مالية الطائف سنة 1352هـ.

  • مدير مالية الظفير (الباحة) بين عامي 1353هـ و1360هـ.

  • مدير العين من 1363هـ – 1364هـ.



وقد عُرف خلال فترة عمله بالنزاهة وحسن الإدارة، وكان حريصًا على خدمة المواطنين بما يليق بمقامه ومكانة أسرته.

نشاطه التجاري وإدخال الكهرباء إلى الطائف

بعد عمله في المالية، اتجه الشيخ أحمد إلى التجارة، لاسيما في الأرزاق والأقمشة، وهو النشاط التجاري الغالب لدى أفراد أسرة القزاز آنذاك. وكان متجره في قلب سوق الطائف، قريبًا من حوش آل الفتة. وقد قام باستئجار هذا الحوش ليجعله مقرًا لتجربة من أهم مبادراته، إذ وضع فيه مولدات كهربائية صغيرة، ليكون بذلك أول من أدخل الكهرباء إلى مدينة الطائف عام 1366هـ.

قام الشيخ أحمد بإنارة بعض أحياء الطائف لساعات محدودة مساءً، مقابل ستة أو سبعة قروش عن كل مصباح منزلي. وكان يعاونه في هذا المشروع المرحوم عمر كشْميري، بالإضافة إلى بشير قزاز الذي ساعد في التمديدات الكهربائية للمنازل. واستمر هذا المشروع لفترة وجيزة حتى منح امتياز الكهرباء رسميًا إلى الشيخ إبراهيم الجفالي وإخوانه تحت مسمى "الشركة السعودية للكهرباء بالطائف".

العمل الخيري والجمعيات الأهلية

اشتهر أيضًا بعمل الخير، وكان عضوًا بارزًا في "جمعية القرش" التي تأسست عام 1356هـ بالطائف، وهي من أوائل الجمعيات الوطنية الخيرية. وقد قامت الجمعية بإنشاء مصانع للنورة والرخام، وأسهمت في توفير فرص عمل للكثيرين من أبناء الطائف. ورغم أن الجمعية لم تدم طويلًا، إلا أن أثرها ظل حاضرًا في الذاكرة الاجتماعية.

صناعة الورد الطائفي

عُرفت الطائف قديمًا بصناعة الورد واستخلاص زيته وعطوره، وكان الشيخ أحمد من رواد هذا المجال، إذ أنشأ مصنعًا لصناعة الورد الطائفي، غير أنه اندثر مع مرور الوقت. كما قام بإنشاء مصنع مشابه في بلاد غامد بالباحة، لكنه لم يستمر أيضًا. وقد بقيت هذه الصناعة حتى اليوم في يد عدد من الأسر مثل آل الكمال وآل القاضي وبعض أبناء قبيلة ثقيف وقريش.

مكانته كعميد للأسرة

بوصفه عميدًا لأسرة القزاز في زمانه، قام الشيخ أحمد بتصفية بعض أملاك الأسرة القديمة، ومن ذلك بقايا مصنع القزاز، حيث وزع حصصه على أبناء العائلة بما يضمن عدالة الإرث واستقرار العلاقات العائلية.

سنواته الأخيرة ووفاته

انتقل الشيخ أحمد في سنوات لاحقة من الطائف إلى مكة المكرمة مع أخيه الشيخ صالح، حيث قاما بشراء أرض فسيحة خارج حدود مكة آنذاك والاستقرار بها. ثم قضى أواخر حياته في مدينة جدة، حتى وافته المنية في الرابع من شوال عام 1408هـ، وذلك خلال أيام عيد الفطر المبارك، عن عمر ناهز التسعين عامًا. وقد دُفن في مقبرة المعلاة بمكة المكرمة، رحمه الله رحمة واسعة وجعل أعماله في ميزان حسناته.


أعلام العائلة
عبدالرحمن ابوبكر القزاز (الجد )
عبدالوهاب يحى صالح
اسماعيل يحى صالح
بكري يحى صالح
عبدالحي عابد عبدالحي
محمدصالح عبدالرحمن صالح
أحمد عبدالرحمن صالح
عثمان عمر عثمان
عبدالقادر عمر عثمان
أحمد عمر عثمان
حسن عبدالحي عابد
حسين بكري يحى
عباس أحمد قزاز
محمد فوزي قزاز
معلومات عامة
أصل الأسرة
مواطن الأسرة
تاريخ الاسرة
أرحام الأسرة
مراجع ومقالات

خدمات أخرى
سجل الزوار
إتصل بنا
أخبر صديق

للاتصال بنا - بريد الكتروني [email protected]      هاتف جدة 0126622380 توصيلة 104
جميع الحقوق محفوظة Gazzaz.net/Gazzaz Family ©2004