عدد الزيارات 844930 منذ بداية عام2022م بمعدل 625 زيارة في اليوم
دخول الأعضاء
إسم الدخول
كلمة السر
نسيت كلمة السر؟
إضغط هنا للتسجيل
مميزات الأعضاء
التعرف على شجرة العائلة
الدخول للمنتدى الخاص
التعرف على جميع أفراد الأسرة
إضافة الغاء تعديل في شجرة العائلة
معرفة أخبار الأسرة
معرفة جدول الإجتماعات ومحاضرها
تحميل الصور
مشاهدة الصور ولقطات الفيديو
الإطلاع على الوثائق المختلفة
الإطلاع على الإحصائيات
المشاركة و الإطلاع على الإستبيانات

التسجيل
التسجيل بالموقع مقتصر على أفراد عائلة قزاز المكية ،ويمكن للزائر الكريم تشريفنا والتفضل بالتسجيل في المنتدى العام والمشاركة.

إذا كنت أحد أفراد هذه الأسرة ولم يسبق لك التسجيل أضغط هنا.

وبعد تعبئة البيانات الخاصة بك وارسالها، سوف يصلك اسم المستخدم والرقم السري على بريدك بعد التأكد من كافة المعلومات.
محمدصالح عبدالرحمن صالح قزاز


تنتمي أسرة الشيخ محمد صالح القزاز إلى أعيان مدينة الطائف، وهي من الأسر العريقة التي ارتبط اسمها بتاريخ هذه المدينة وحياتها الاجتماعية والاقتصادية. ورد ذكر الأسرة في كتاب الطائف وأسماء أسرها القديمة وبعض عاداتهم لمؤلفه المرحوم الشيخ عبدالحي بن حسن كمال، حيث أشار إلى أنها من الأسر التي سكنت داخل السور الحكومي العثماني الذي كان يحيط بالمدينة في ذلك الوقت. كانت الطائف في تلك الحقبة مقسمة إلى ثلاثة أحياء رئيسية: محلة أسفل، ومحلة السليمانية، ومحلة فوق، وقد اتخذت أسرة القزاز الأخيرة مقرًا لها. وقد لعبت الأسرة دورًا مهمًا في خدمة المجتمع، حيث أوكل إليها مهمة إعاشة الجند المرابطين في الطائف، وهو دور ينم عن مكانتها لدى السلطات العثمانية آنذاك. كما كان منزل الشيخ محمد صالح القزاز وأخيه الشيخ أحمد القزاز، القائم بجوار باب الريع، بمثابة دار ضيافة يقصدها وجهاء مكة والقادمون إليها، مما جعل بيتهم محطة أساسية للضيافة والتواصل الاجتماعي والسياسي.

بداياته الوظيفية وأدواره الإدارية


بدأ الشيخ محمد صالح القزاز حياته العملية في سلك المالية، حيث عُين أمينًا للصندوق في مالية الطائف. ومع قيام الدولة السعودية الحديثة، أُسندت إليه مناصب متقدمة؛ فتولى إدارة مالية الطائف، ثم عُين مديرًا لمالية مكة المكرمة، وهو منصب شديد الأهمية في ظل المرحلة الانتقالية التي كانت تعيشها البلاد قبل اكتشاف النفط.

كما تولى لاحقًا منصب الناظر العام للجمارك، في زمن كانت الجمارك تمثل المصدر الأساسي لإيرادات الدولة، فكان لإدارته الحكيمة دور محوري في ضبط موارد الاقتصاد الوطني وتوجيهها. ومع تأسيس أول مديرية لشؤون الحج، أسندت رئاستها إلى الشيخ محمد سرور الصبان، الذي اختار رفيق دربه الشيخ محمد صالح القزاز مساعدًا له عام 1365هـ. وبعد ثلاث سنوات فقط، أصبح الشيخ القزاز مديرًا عامًا للمديرية سنة 1368هـ، وهو ما يعكس ثقة القيادة في كفاءته. وعندما ارتأت الدولة إنشاء مديرية لشؤون الزراعة دعمت تطور القطاع الزراعي الوطني، تم تكليفه بإدارتها أيضًا إلى جانب منصبه في شؤون الحج.

المشاريع الكبرى


كان للشيخ محمد صالح القزاز حضور بارز في المشاريع الكبرى التي وجه بها الملك عبدالعزيز -رحمه الله-. ومن أبرزها:

  • جلب المياه إلى جدة: عهد الملك عبدالعزيز إلى وزير ماليته الشيخ عبدالله السليمان التفاوض لشراء حقوق مياه وادي فاطمة، فاختار الأخير الشيخ القزاز ليضطلع بهذه المهمة لما عُرف به من صدق وأمانة وحكمة في التفاوض.

  • التوسعات التاريخية للمساجد:

    • عند بدء التوسعة السعودية الأولى للمسجد النبوي أُسندت إليه إدارة المشروع، تحت إشراف المعلم محمد بن لادن.

    • تقلد بعد ذلك رئاسة مشروع التوسعة السعودية الأولى للمسجد الحرام.

    • كما أشرف على مشروع إصلاح قبة الصخرة في القدس بعد أن كُلِّف المعلم محمد بن لادن بأعماله العمرانية هناك.




وبذلك نال الشيخ محمد صالح القزاز شرفًا نادرًا تمثل في الإشراف على إعمار ثلاثة من أقدس معالم المسلمين: المسجد الحرام، والمسجد النبوي، وقبة الصخرة في القدس.

دوره في رابطة العالم الإسلامي


حين تأسست رابطة العالم الإسلامي عام 1382هـ، كان الشيخ محمد سرور الصبان أول أمين عام لها. وقد اختار القزاز مساعدًا له بالوكالة. وبعد وفاة الصبان، رشح بعض الوزراء شخصيات أخرى للمنصب، غير أن المجلس التأسيسي للرابطة الذي يضم نخبة من العلماء والقيادات الإسلامية من مختلف أنحاء العالم، أجمع على اختيار الشيخ القزاز. وعُرض الترشيح على الملك فيصل -رحمه الله- فأقره، ليصبح القزاز الأمين العام الثاني للرابطة.

كما جُدد اختياره لفترة ثانية، إلا أنه تقدم باستقالته لاحقًا بسبب كبر سنه وضعف صحته. ومع ذلك، ظل مكانه محفوظًا في ذاكرة العمل الإسلامي العالمي.

زهده واستقامته


من أبرز ما تميز به الشيخ القزاز زهده في الحياة ونبله في المواقف. فقد رفض تقاضي أي أجر مقابل إشرافه على مشروعات تعمير المساجد الثلاثة، معتبرًا أن عمله قربى لله تعالى. وحرصًا على عدم إحراج الدولة أو المقاول محمد بن لادن، كتب خطابًا سريًا إلى الملك فيصل (نائب الملك عبدالعزيز في الحجاز حينها) يوضح فيه أنه لا يرغب في أجر مالي، ويكتفي بطلب راتب بسيط يعيش منه مع أسرته. استجاب الملك فيصل وعيّنه وزيرًا مفوضًا في وزارة الخارجية، تكريمًا له وحفظًا لكرامته. كان يعيش حياة بسيطة، بعيدة عن رفاهية المناصب. ففي أيام عمله بجدة، كان أحيانًا يبيت على مكاتب حديدية في مقر مديرية الزراعة، متخذًا من ذراعه وسادة، رافضًا أن يأوي إلى أسرّة وثيرة تلهيه عن عمله. وحتى في البادية كان يخالط أهلها في عيشهم البسيط القاسي وكأنه واحد منهم، في تواضع وصبر قلّ نظيرهما.

إسهاماته التعليمية والخيرية


اهتم الشيخ القزاز بدعم التعليم الديني منذ وقت مبكر؛ فكان من أوائل المساهمين في تأسيس مدارس تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة سنة 1382هـ. وقد قدم لها عونًا ماليًا مباشرًا، كما أوقف عليها عمارة في حي الشامية بمكة المكرمة، ليكون ريعها مخصصًا لتغطية نفقات تشغيل هذه المدارس، مساهمة منه في استمرار رسالتها في تعليم الناشئة كتاب الله تعالى.

وفاته


رحل الشيخ محمد صالح القزاز عن هذه الدنيا الفانية يوم 30 جمادى الآخرة عام 1409هـ، بعد حياة حافلة بالعطاء امتدت تسعين عامًا. دُفن في مكة المكرمة التي أحبها وخدمها، وبقيت سيرته شاهدًا على نموذج من رجالات الدولة المخلصين وأعلام العائلة الكرام. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعل ما بذله في خدمة دينه ووطنه في ميزان حسناته.


أعلام العائلة
عبدالرحمن ابوبكر القزاز (الجد )
عبدالوهاب يحى صالح
اسماعيل يحى صالح
بكري يحى صالح
عبدالحي عابد عبدالحي
محمدصالح عبدالرحمن صالح
أحمد عبدالرحمن صالح
عثمان عمر عثمان
عبدالقادر عمر عثمان
أحمد عمر عثمان
حسن عبدالحي عابد
حسين بكري يحى
عباس أحمد قزاز
محمد فوزي قزاز
معلومات عامة
أصل الأسرة
مواطن الأسرة
تاريخ الاسرة
أرحام الأسرة
مراجع ومقالات

خدمات أخرى
سجل الزوار
إتصل بنا
أخبر صديق

للاتصال بنا - بريد الكتروني [email protected]      هاتف جدة 0126622380 توصيلة 104
جميع الحقوق محفوظة Gazzaz.net/Gazzaz Family ©2004