 |
|
دخول الأعضاء
|
|
|
|
مميزات الأعضاء
|
التعرف على شجرة العائلة
الدخول للمنتدى الخاص
التعرف على جميع أفراد الأسرة
إضافة الغاء تعديل في شجرة العائلة
معرفة أخبار الأسرة
معرفة جدول الإجتماعات ومحاضرها
تحميل الصور
مشاهدة الصور ولقطات الفيديو
الإطلاع على الوثائق المختلفة
الإطلاع على الإحصائيات
المشاركة و الإطلاع على الإستبيانات
|
|
التسجيل
|
التسجيل بالموقع مقتصر على أفراد عائلة قزاز المكية ،ويمكن للزائر الكريم تشريفنا والتفضل بالتسجيل في المنتدى العام والمشاركة.
إذا كنت أحد أفراد هذه الأسرة ولم يسبق لك التسجيل أضغط هنا.
وبعد تعبئة البيانات الخاصة بك وارسالها، سوف يصلك اسم المستخدم والرقم السري على بريدك بعد التأكد من كافة المعلومات.
|
|
|
|
|
|
|
|
د. عباس أحمد قزاز
|
يُعد فقيدنا أحد أوائل الأطباء السعوديين الذين تركوا بصمة بارزة في مسيرة الطب والرعاية الصحية بالمملكة العربية السعودية منذ خمسينيات القرن الميلادي الماضي، إذ كان من الجيل الأول الذي أسس لبنية النظام الصحي الحديث، وساهم في قيادته وتطوره من خلال المناصب الرفيعة التي شغلها في وزارة الصحة، ثم من خلال ريادته للعمل الطبي الخاص.
النشأة والتعليم
وُلد ونشأ في مكة المكرمة، فدرس المرحلة الابتدائية في مدرسة الفلاح العريقة، التي كانت آنذاك واحدة من أهم المؤسسات التعليمية في الحجاز. ثم واصل تعليمه المتوسط والثانوي في المدرسة السعودية بجدة، حيث حصل على شهادة الكفاءة الإعدادية وشهادة الثقافة الثانوية (الثانوية العامة).
بعد المرحلة الثانوية، اتجه إلى مصر ليبدأ مشواره الطبي. التحق بكلية الطب في جامعة الإسكندرية، إحدى أهم المؤسسات الطبية في الشرق الأوسط، وحصل منها على بكالوريوس الطب والجراحة، ثم واصل دراساته العليا في الأمراض الباطنية بالجامعة ذاتها فتحصل على الدبلوم العالي في هذا التخصص.
وبحثًا عن مزيد من التعمق في مجال الطب الباطني والأمراض المستعصية، انتقل إلى المملكة المتحدة حيث أمضى عدة سنوات في التدريب والدراسة، فحصل على دورات تخصصية في معهد الأمراض العصبية ومعهد الأمراض الصدرية والقلب، كما التحق ببرنامج تدريبي متقدم في جامعة أدنبرة، وعمل في عدد من المستشفيات البريطانية مما أكسبه خبرة عميقة متنوعة في التعامل مع أمراض الباطنة.
الرحلة العملية
بدأ مسيرته العملية عام 1385هـ (الموافق 1965م تقريبًا)، وكان آنذاك خامس طبيب سعودي على ملاك وزارة الصحة بمدينة جدة، ليكون من الطليعة الأولى التي وضعت أسس الخدمات الطبية السعودية. تعاقبت بعدها مناصبه، والتي تنوعت بين العمل السريري، والإداري، والتخصصي، ومن أبرزها:
- طبيب عام في مستشفى الملك سعود بجدة.
- مساعد مدير مستشفى الملك سعود بجدة.
- مدير مستشفى الملك فيصل بالطائف.
- مدير عام المستشفى العام بجدة (مستشفى باب شريف).
- مدير إدارة الرخص الطبية بوزارة الصحة بالرياض.
- مدير عام مساعد لقطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة.
- رئيس قسم الأمراض الباطنية بمستشفى الملك فهد بجدة حيث حصل على درجة طبيب استشاري.
- مدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة تكليفًا لمدة ثمانية أشهر.
- مدير عام مستشفى السلامة بجدة (الذي أصبح لاحقًا مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة).
بعد مسيرة طويلة في العمل الحكومي، تقدم بطلب تقاعد مبكر تمت الموافقة عليه وهو على المرتبة الرابعة عشرة. ثم تفرغ للعمل الخاص وافتتح في مكة المكرمة المستوصف الطبي الحديث بالكعكية، الذي أصبح مع مرور السنوات أحد المؤسسات الطبية الرائدة في المنطقة، حيث ضم عيادات متخصصة وصيدلية ومركزًا لفحص العمالة الوافدة.
المهام والعضويات
إلى جانب مهامه الرسمية، كان له دور بارز في اللجان الطبية والهيئات العلمية داخل المملكة وخارجها، ومن أبرز مشاركاته:
- عضو الهيئة الطبية العليا في جدة منذ تأسيسها عام 1386هـ.
- أعيد تعيينه عضوًا في الهيئة مرة أخرى أثناء عمله رئيسًا لقسم الأمراض الباطنية بمستشفى الملك فهد بجدة.
- عضو في اللجنة الطبية الشرعية بوزارة الصحة، ثم رئيسًا لها بالتكليف.
- مشاركة فاعلة في العديد من اللجان الفنية ولجان البت والترسية بوزارة الصحة.
- حضر وشارك في عدد كبير من المؤتمرات والندوات الطبية داخل المملكة وخارجها.
- مثل المملكة في اجتماعات منظمة الصحة العالمية بجنيف لأربع دورات متتالية.
- حضر اجتماعات وزراء الصحة العرب في أكثر من محفل داخلي وخارجي.
خدمة الحجاج والقطاع الصحي في المواسم
ارتبط اسمه أيضًا بجهود المملكة الصحية في خدمة ضيوف الرحمن. فقد شارك طبيبًا أولًا، ثم كمدير مشارك، ثم كمدير مسئول في مستشفيات عرفات ومنى، حتى أصبح في آخر سنواته الرسمية المشرف العام على القطاع الصحي بمنى، وهو أحد أعلى المناصب القيادية الميدانية المسؤولة عن ضمان نجاح الخطة الصحية خلال موسم الحج.
صورة حديثة له أثناء الاجتماع العائلي لآل قزاز رقم 44 ؛ في يناير ٢٠٢٣ حيث بلغ نحو ٨٨ عاما.
كان رحمة الله عليه من الداعمين الأساسيين لإجتماعات العائلة.
|
|
|
|
|
|
|
