|
دخول الأعضاء
|
|
مميزات الأعضاء
|
التعرف على شجرة العائلة الدخول للمنتدى الخاص التعرف على جميع أفراد الأسرة إضافة الغاء تعديل في شجرة العائلة معرفة أخبار الأسرة معرفة جدول الإجتماعات ومحاضرها تحميل الصور مشاهدة الصور ولقطات الفيديو الإطلاع على الوثائق المختلفة الإطلاع على الإحصائيات المشاركة و الإطلاع على الإستبيانات
|
التسجيل
|
التسجيل بالموقع مقتصر على أفراد عائلة قزاز المكية ،ويمكن للزائر الكريم تشريفنا والتفضل بالتسجيل في المنتدى العام والمشاركة.
إذا كنت أحد أفراد هذه الأسرة ولم يسبق لك التسجيل أضغط هنا.
وبعد تعبئة البيانات الخاصة بك وارسالها، سوف يصلك اسم المستخدم والرقم السري على بريدك بعد التأكد من كافة المعلومات.
|
|
|
|
|
|
[عودة للخلف]
|
رنة حزن عميقة تعم أوساط المثقفين والإعلاميين برحيل الأستاذ حسن قزاز
|
* جدة جميل الفهمي أحمد العلي: يعتبر غياب الاستاذ حسن عبدالحي قزاز عن ساحة الركض الصحفي خسارة كبرى,, ليس باعتباره فقط رائداً من رواد مسيرة الصحافة الوطنية في المملكة، وركنا من الأركان التي قامت عليها بدايات النهضة الصحفية في البلاد، لكن ايضاً لكونه قلماً متدفقاً في عطائه، ظل طوال ستة عقود يعطي بحيوية، فأضفى حيوية عالية على الطرح المقروء، متنقلاً عبر ساحات القضايا المحلية وشؤونها، والاهتمامات العربية وشجونها، والاهتمامات الدولية وحقولها. والاستاذ قزاز الذي ووري فجر أمس الأول ثرى مكة المكرمة,, ابن صميم من أبناء المهنة الصحفية، وجزء لصيق بحركة التأليف والابداع في التاريخ السعودي الحديث، فقد بدأ حياته الصحفية بجريدتي البلاد وحراء ، وعندما بلغ التاسعة والثلاثين اصدر جريدة عرفات في جدة عام 1377ه لينضم الى كوكبة مؤسسي الصحف في المملكة، بعدها بعام اندمجت عرفات والبلاد فصدرتا باسم الاخيرة ليرأس تحريرها بالاشتراك مع الاستاذ فؤاد شاكر. ظل قزاز عليه رحمة الله جزءاً من الحركة الصحفية السعودية مؤسساً ومساهماً وكاتباً، كما ظل قلماً ذا اضافات مرموقة عبر مؤلفاته مشواري مع الكلمة الذي صدر في جزءين، والأمن الذي نعيشه الذي صدر ايضاً في جزءين، ثم الإعلام في عهد الملك عبدالعزيز وهو بحث مقدم لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1406ه، ثم أهل الحجاز بعبقهم التاريخي وهو آخر كتبه والذي اصدره عام 1415ه. والجزيرة التي أحزنها رحيل الكاتب والصحافي الرائد الاستاذ حسن عبدالحي قزاز، تابعت عن قرب مشاعر وأحاسيس عدد من الرموز الفكرية في بلادنا اثر تلقيهم النبأ، حيث اجمعوا على ان هذا الرحيل يمثل خسارة كبيرة للوسط الصحافي في المملكة، كما ثمنوا الدور الرائد للفقيد الذي ترك بصماته على المسيرة الصحفية في المملكة. من الرجال المخلصين فقد عبر سعادة الدكتور زامل عباس ابو زنادة مدير عام الإعلام الخارجي في منطقة مكة المكرمة عن حزنه لرحيل الاستاذ حسن قزاز، وقال: إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله، نسأل الله للفقيد الرحمة ولآله الصبر والسلوان، كما نسأله تعويض الأمة في أمثاله من الرجال المخلصين والرواد الذين قاموا بتأسيس الصحف والمجلات واصدروا الكتب المفيدة، وقد كان رحمه الله مهتماً بالصحافة والمشاركة فيها بقلمه وآرائه الفاعلة فأسهم في حل كثير من مشكلات المجتمع. عطاء حتى النهاية أما الدكتور حمود ابو طالب الكاتب المعروف فقد قال: يعتبر المرحوم بإذن الله من الرواد المؤسسين للصحافة في المملكة بالاضافة الى استمرار عطائه حتى آخر حياته، وله كتب توثيقية في الصحافة السعودية وتعتبر مرجعاً للصحافة السعودية. من كبار الصحفيين كما أكد سعادة الدكتور علي الخبتي المشرف العام على التقويم للمدارس ومستشار معالي وزير المعارف ان الاستاذ حسن قزاز فقيد الصحافة يعتبر من كبار الصحفيين والكتاب في بلادنا، ونعرف جميعا مساهماته رحمه الله في مختلف مراحل تطور الصحافة في المملكة حيث قام رحمه الله بتأسيس جريدة عرفات ومساهماته بعد ذلك في اصداراته وكتاباته وتجاربه وخبراته في هذا المجال والتي تتلمذ عليها من نعتبرهم الآن اركان الصحافة في بلادنا وكل ذلك يشكل في مجمله مدرسة تسمى مدرسة حسن قزاز الصحفية . ندعو الله سبحانه وتعالى ان يرحمه ويغفر له وان يدخله فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقا. أعرفه دون لقاء وقال سعادة الاستاذ سمير حبيب بخش مدير قسم الاستماع السياسي بإذاعة جدة: التقيت خلال عملي الإعلامي في إذاعة جدة وتعاوني مع الصحف المحلية بعدد كبير من الكتاب والأدباء السعوديين لكنني لم التق للأسف الشديد بالكاتب الاستاذ حسن قزاز وان كنت اشعر انني اعرفه حق المعرفة من خلال ما كتب رحمه الله ، ومن حسن حظ جيلنا ان الراحل الكبير قد جمع بعض ما كتب في مؤلفاته ومنها مشواري مع الكلمة وكتاب الأمن الذي نعيشه وهذه الكتب وغيرها تعتبر نبراسا للجيل الجديد من الكتاب والإعلاميين. مشاركات متواصلة سعادة الدكتور طالب بن عايد الاحمدي رئيس قسم الإعلام بجامعة أم القرى قال عن رحيل الاستاذ حسن قزاز: خسرت الصحافة السعودية رائداً من روادها واستاذا من اساتذتها بوفاة الاستاذ الكبير حسن عبد الحي قزاز - عليه رحمة الله الذي كان من المؤسسين للصحافة السعودية من خلال تأسيسه لصحيفة عرفات ومن خلال عضويته في الصحافة ومن خلال مشاركاته المتواصلة بالكتابة في اكثر من صحيفة واكثر من مجلة رغم تقدمه في السن ورغم المرض الذي ألم به مؤخراً ورغم مشاغله العديدة وكما هو معروف فلم تكن مشاركاته صحفية فقط وانما تعدى ذلك الى تأليف الكتب أيضا. ادعو الله ان يرحمه رحمة واسعة وان يسكنه فسيح جناته. مشاركة فاعلة وتحدث الدكتور حسان بصفر من قسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة قائلاً: لا أحد يجهل الدور العظيم والكبير للاستاذ الكبير حسن عبدالحي قزاز رحمه الله في المشاركة الفاعلة في تأسيس الصحافة السعودية بشكلها الحالي المتطور، كما ان لا احد يجهل تفكيره المستقبلي في قيامه منذ وقت طويل بتأسيس بداية الانطلاقة لمكان تنطلق منه الكلمة الهادفة في بلاد كلمة الحق ودعوة الحق. واختياره رحمه الله لصحيفة يصدرها بعنوان عرفات فيه مدلول كبير على استشعاره رحمه الله لاهمية هذا المشعر في حياة سكان هذه البلاد والبلاد العربية والإسلامية، حيث كان ولايزال مكانا لانطلاق كلمة الحق بالاضافة الى انه مكان للتعبد والتقرب من الله عز وجل، وانني لآمل من كتابنا وصحفيينا وجامعاتنا ان يؤرخوا لهؤلاء الرواد في العمل الصحفي والإعلامي والادبي والتربوي. وآمل ان يجد شبابنا في سيرة هؤلاء الرواد ما يدفعهم الى الطموح الكبير والعزيمة الواثقة، فقد تحدى الاستاذ القزاز رحمه الله ظروفه وظروف المجتمع في ذلك الوقت وأسس منارة للفكر وطبع واصدر الكتب. بصمة باقية وتحدث الدكتور انمار مطاوع الاستاذ بقسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ل الجزيرة فقال: لا تكاد توجد صحيفة في المنطقة خالية من بصمة القزاز فقد رسم خطوط الصحافة السعودية الحديثة منذ بداياتها، نفذ مجرى مسيرتها واثر على نمطية كتابتها وقراءتها. وكما ان الصحافة السعودية الحديثة قد تأثرت بأسلوب القزاز فقد تعود القارئ ايضا على هذا الاسلوب الصحفي. وإذا كنا قد فقدنا الاستاذ حسن قزاز احد مؤسسي الصحافة السعودية الحديثة فإنه لايزال باسلوبه يعيش على صفحات الجرائد السعودية وفي مفهوم الصحافة لكل قارئ. رحيل يمثل فجيعة وتحدث الاستاذ الدكتور محمد خضر عريف المشرف على وحدة البحوث والمعلومات بكلية الآداب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة قائلاً: فجعت كما فجع غيري من المهتمين بالفكر والأدب بوفاة الأديب والصحافي والمفكر الاستاذ حسن قزاز الذي يعتبر من المؤسسين في صحافتنا السعودية الذين لم يتبق منهم بعد وفاته يرحمه الله إلا النفر القليل، نسأل الله لهم طول البقاء. وقد عرفته معرفة وثيقة من خلال كتاباته الموسوعية في الصحافة وقرأت له حلقات الأمن الذي نعيشه الطويلة في الصحافة على مدى سنوات، ثم سعدت بالاطلاع عليها بين دفتي كتاب واحد أهداه لي، ذلك عدا مقالات كثيرة اجتماعية وسياسية وفكرية وأدبية تعكس تجاربه الحياتية الطويلة ومعاصرته للملك عبدالعزيز رحمه الله وابنائه من بعده كما جمعتني بالاستاذ حسن رحمه الله لقاءات كثيرة اجتماعية كان آخرها مناسبة زواج نجل الاستاذ اسامة السباعي بجدة وكان العم حسن فيها نجم اللقاء بظرفه وحديثه الحلو وطرائفه التي لا تنتهي، وقد عُرف عنه يرحمه الله حبه للدعابة واعتداده بالشباب الدائم ونفوره من الغم والكآبة لذلك يُسر كل من جلس اليه ويطرب لحديثه العذب الحلو. زاملته في الكتابة في جريدة الندوة أيام كان الاستاذ يوسف دمنهوري رئيساً لتحريرها وجمعتني لقاءات كثيرة جداً مع الاستاذ يوسف وسواه من الصحافيين , رحمه الله رحمة واسعة ، وإنا لله وإنا إليه راجعون . مبدع في التطوير الصحفي ويقول سعادة د, غازي رين عوض الله رئيس قسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز والكاتب المعروف: لقد فقدت الأمة العربية والإسلامية والسعودية رمزاً من رموز الإعلام الذي اثرى حركة الإعلام في المملكة العربية السعودية وخاصة الصحافة، حيث كان رائداً من روادها فهو من أسس جريدة عرفات وعندما اندمجت هذه الجريدة مع جريدة البلاد السعودية بعد صدور نظام المؤسسات الصحفية استطاع من خلال البلاد السعودية ان يبدع في مجال التطوير الصحفي وكان أول من فكر في دفع مكافآت للكتاب حيث حفزهم وشجعهم على ان يساهموا في دفع حركة العمل الصحفي ويساهموا الى حد كبير في التنمية الوطنية في المملكة العربية السعودية وقد خلع عليه الصحفيون لقب عمدة الصحافة , رحمه الله رحمة واسعة. خدم قضايا أمته وتحدث الدكتور حسين محمد نجار الإعلامي المعروف ومدير إذاعة نداء الإسلام فقال: لا شك ان الساحة الثقافية والصحفية قد فقدت رمزاً أصيلاً من رموزها الذين عاشوا مديدا لخدمة قضايا امتهم باخلاص وصدق وكان يرحمه الله كثير الملاحظة الايجابية في سبيل الحفاظ على القيم الأصيلة لهذا المجتمع الكريم، وكان حرصه أكثر في ما يعيشه من أمن وأمان في ظل القيادة الرشيدة، وكن قلمه صادقا فيما يعبر به عن ذلك الأمن الذي نعيشه. فرحم الله الاستاذ الرائد حسن عبدالحي القزاز الذي كان مدرسة صحفية تتلمذ على يديه العديد من الصحفيين الذين ساهموا ولا زالوا في خدمة دينهم ومليكهم وامتهم فنسأل الله له الرحمة والغفران ولأهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون . خسرنا علماً أما الأستاذ اسامة احمد السباعي رئيس تحرير جريدة المدينة سابقاً وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز فقال: ما أشد خسارة المجتمع الصحفي السعودي بفقد الاستاذ حسن عبدالحي قزاز رحمه الله الذي يعد رائداً، ان لم يكن الرائد للصحافة السعودية الحديثة، فقد كان له الفضل في ارساء قواعد نشر الخبر الصحفي، وجعل له الصدارة في الصحافة منذ أن تولى رئاسة تحرير البلاد بعد ان كانت الصحافة تعتمد اعتماداً كبيراً على مقالات الرأي. قدم الأستاذ القزاز الى القراء كثيرا من التحقيقات والاستطلاعات الصحفية التي عكست قضايا المجتمع السعودي واحتياجاته بصورة لم تعهدها الصحافة السعودية من قبل، وسخر قلمه لخدمة المجتمع بإيصال صوته الى المسؤولين. خسرنا الاستاذ القزاز علماً من أعلام الصحافة، ولكن الصحافة كسبت الكثير من عطاءاته وآثاره والتي تمثلت في مدرسته الصحفية التي تركت بصماته على تلاميذه الذين حملوا الراية من بعده، فتقدمت الصحافة من مسيرتها على النحو الذي نشاهده اليوم. رحم الله الاستاذ القزاز واسكنه فسيح جناته، وعوضنا عن خسارته خيراً للصحافة والصحفيين. من الرعيل الأول وتحدث لالجزيرة الدكتور سعد الثمالي عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة فقال: بدون شك فإن خسارة الصحافة والإعلام بشكل عام كبيرة بوفاة الاستاذ الكبير حسن عبدالحي قزاز الذي كان من الرعيل الأول الذين قامت على اكتافهم البنية الصحفية للصحافة السعودية المعاصرة. وما نشهده اليوم من دور فاعل للصحافة السعودية يعود الفضل فيه بعد الله الى دور الرواد والمؤسسين لهذه الصحافة ومن ضمنهم الاستاذ المرحوم إن شاء الله حسن قزاز، ولا أظن ان هناك من يجهل دور الفقيد في تأسيس صحيفة عرفات والمشاركة في تأسيس غيرها، كما انه لا يوجد من الإعلاميين من ينكر دوره في الكتابة والتأليف حتى آخر ايام حياته. ومن قدر له ان يطلع على كتبه يجد مقدار ما بذله رحمه الله من جهد مشكور وعظيم في الكتابة والبحث والتأليف. وتحدث د, عبدالرحمن ابراهيم الحبيب استاذ الصحافة للإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز لالجزيرة قائلاً: الاستاذ حسن عبدالحي قزاز يرحمه الله أو شيخ الصحافة والصحفيين يعد واحدا من ابرز صحفيينا وكتابنا اللامعين المخضرمين، حيث عايش جيل صحافة الأفراد وصحافة المؤسسات بكل ما فيها من جهد وعناء، وهو ممارس صحفي من الطراز الأول بارع في عطائه وعمله الصحفي وكتاباته الصحفية المتميزة التي انارت لنا طريق الصحافة، وفتح باسهاماته الكبيرة المجال للكثير من الصحفيين للدخول في بلاط الصحافة. رحمه الله رحمة واسعة على ما قدم، واعتقد انه لابد من رصد تاريخي وصحفي لإنجازات الفقيد المتعددة لتكون دروساً تسفيد منها اجيالينا الحاضرة والمستقبلية. أول من أعطى مكافآت أما الاستاذ عادل عصام الدين رئيس تحرير جريدة عالم الرياضة فقد قال: حسن قزاز ارتبط بالنسبة لنا كإعلاميين ببدايات ونشأة الصحافة، فحين يذكر اسم حسن قزاز يُذكر بأنه أول من بدأ بتقديم مكافآت سخية للصحفيين وهو بالتالي اول من شجع الصحافة الميدانية والصفحات الرياضية. وحسن قزاز مثل كبار الصحفيين في العالم بدأ صحفياً رياضياً أو مر على الصحافة الرياضية ليصبح استاذاً للصحافة في المملكة. ولا ننسى ان اسمه ارتبط بأقدم صحيفة سعودية هي البلاد . ويكفي انه استقطب كبار رجال الأعمال والاقتصاديين للكتابة في البلاد كبادرة جديدة في الصحافة السعودية.
|
|
|
|
|
|
|